آخرُ المواضيع

مَسألَةٌ مِنْ مسائِلِ الطَّهَارَةِ

 
 

مَسألَةٌ مِنْ مسائِلِ الطَّهَارَةِ 

 
 
💬 مسألة: 
 
فيهِ مَسألَةٌ مِنْ مسائِلِ الطَّهَارَةِ مِنْ مسائِلِ النَّجَاسَات سُئِلْتُ عنها في مُناسباتٍ عَديدَة وفي كُلِّ مَرَّةٍ أَوَدُّ الحَديثَ عنها أو التَّنْبِيهَ عَليها، وَلَكِن -سُبحانَ الله- يَعْتَرِضُنِي النِّسْيَان، وهِي:
 
- مَسْأَلَةُ غَسْلِ الْمَلَابِسِ النَّجِسَةِ الَّتِي تُصِيبُهَا النَّجَاسَةُ سَوَاءٌ مِنْ بَوْلٍ أَوْ غَائِطٍ أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ؛ غَسْلُهَا فِي الْغَسَّالَةِ (خَاصَّةً مَلابسُ الأطْفالِ)، حَيْث تُوضَعُ فِيهَا الْمَلَابِسُ هَكَذَا جُمْلَةً مَعَ إضَافَةِ ذَلِك الْغَسُول، وَرُبَّمَا تُوضَعُ الْمَلَابِسُ النَّجِسَةُ لِوَحْدِهَا أَوْ رُبَّمَا تُوضَعُ الْمَلَابِسُ النَّجِسَةُ مَعَ الْمَلَابِسِ المُتَّسِخَةِ (فَرْقٌ بَيْن الاِتِسَاخِ وَبَيْنَ النَّجاسَة) وَتُغْسَلُ مَعَ بَعْضِهَا فِي تِلْكَ الْغَسَّالَةِ.
  
 
 💬 الجواب:  
 
 
- بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَالصَّلَاَةُ وَالسَّلَاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِينَ، نَبِيَّنَا مُحَمَّدٍ ﷺ، وَعَلَى آله وَصَحْبِهِ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، أَمَّا بَعْدُ:

• أَقولُ؛ المَلابسُ النَّجِسَةُ إذَا غُسِلَت لوَحْدِها في الغسَّالَةِ بتلكَ الصِّفَةِ فإنَّها لا تَطْهُر، أَيْ أنَّها لا تَصِيرُ مِنْ الملابِسِ الطَّاهِرَةِ، بَلِ الأصْلُ أَنْ تُزَالَ النَّجاسةُ أَوَّلًا بالماءِ ثُمَّ تُغْسَلُ بذلك الغَسُولِ.
 
- إذا وُضِعَتْ المَلابسُ النَّجسَةُ كَمَلابسِ الصِّبْيَانِ مَثالًا على ما فِيها مِنْ بَوْلٍ أو غَائِطٍ مَع المَلابسِ المُتَّسِخَةِ لشَخْصٍ آخَرَ فإنَّها تُنَجِّسُهَا.
 
”الأصلُ فَصْلُ الملابسِ النَّجسَةِ فَتُغْسَلُ لِوَحْدِهَا وهكذَا المَلابِسُ المُتَّسِخَةُ تُغْسَلُ لوحدِها، فإنْ أرادَ العَبْدُ أَنْ يَجْمَعَ أو أَرَادَتِ المَرأةُ أَنْ تَجمعَ كِلَى المَلابِسِ في الغَسَّالَةِ، فإنَّهُ يجبُ أَنْ تُزَالَ نَجَاسَةُ الملابِسِ النَّجسَةِ ثمَّ تُوضَعُ مَع سائِرِ الملابِسِ لِتُغْسَلَ“
 
• هذهِ مَسألَةٌ مُهِمَّةٌ يَغْفَلُ عنها كَثيرٌ مِنَ النَّاسِ وتَغْفَلُ عنها كثيرٌ مِنَ النِّساءِ ولابُدَّ مِنَ التَّنَبُّهِ لَها ولابُدَّ مِنْ تَنْبِيهِ النَّاسِ إلَى هذا الأَمْرِ. واَللَّهُ أَعْلَمُ.
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
 
راجع هذه الفتوى: [ 📥 مسائل متعلقة بالمرأة (02)]
 
 
 
 وصلى الله وسلم وبارك على محمد وآله وصحبه أجمعين